من يقرأ العنوان يروح باله دغري وبسرعة الريح، إلى قرش البحر، طبعا أنتم تعرفون قد تنقرض أنواع من القروش في البحر، لكن ما نعنيه هو «القرش» وحدة الريال، أنا ما أعرف هو انقرض من كثر ما صرفناه كيفما اتفق، على اللي يسوى واللي ما يسواش، ونتيجة ذلك يأتي اليوم الذي نبحث فيه عن القرش وما نجده، لدرجة أن القرش الأبيض الذي مفروض ندسه لليوم الأسود برضه صار«بح».
ولو تطلب أحدهم «كم قرش» فهو لن يضع يده في جيبه، ويقول اتفضل هذا إذا ما حط يده في جيبك «وصربع» اللي فيها، فالقروش البيضاء تذهب في المتطلبات الشهرية كإيجار الشقة ومصاريف الكهرباء والماء وراتب الشغالة وإقامتها ورسوم الاستقدام التي أصبحت في أحسن الأحوال لا تقل عن 10 آلاف ريال ينطح ريال، وممكن ينطح أجدع تيس في البلد، وسداد الجوالات والمبيدات الحشرية، لإبادة الذباب والناموس وكم فار «ولا يهون حكام المباريات»، وإذا أسعف الحال قرشين مصاريف يد وترفيه للعيال، والحقيقة المفروض أن تبحث عن مقاول وتتفق معه أن يأخذك شيلة بيلة وسكر في مويه، يظل الحل السحري الذي سيريح المواطن هو السكن، فهو حجر الزاوية والعامل المرجح لتوازن المعيشة.
وخطة 2030 الاقتصادية هي عامل مفصلي مهم سيصحح اقتصاد وطن، والمواطن يعلم ذلك جيدا، ويتعامل معها بإيجابية، لأنه متيقن أن السفينة بيد قائد ماهر لكن هناك جانب آخر إيجابي، إضافة إلى تصحيح الاقتصاد، وهو كيفية التعامل مع القرش، وكيف وأين يجب أن يصرف.
الدولة مع خطة الإصلاح هذه أيضاً شرعت نافذة الأمل للمواطن في قرارات اتخذت من قبل وإنجازات قادمة؛ منها إنشاء حساب المواطن وإعادة بعض البدلات للموظفين وبدل غلاء المعيشة، كذلك ما أعلنه ولي العهد (حفظه الله) عن إنشاء مئات الآلاف من الوحدات السكنية، منها المجانية ومئات الآلاف بأسعار ميسرة ومقسطة، وتتواتر الأخبار من حين لآخر، عن تسليم آلاف الوحدات للمواطنين أو تمكينهم من إيجاد السكن وابتكار طرق عدة لتسريع إنجاز منظومة الإسكان هذه، إنها أخبار جميلة ومنعشة لآمال وطن بأسره، وأهم ما يشغل بال المواطن السكن، لأنه لبنة أساسية في بنيان حياته وذلك حتى يضع المفتاح في جيبه.
ولو تطلب أحدهم «كم قرش» فهو لن يضع يده في جيبه، ويقول اتفضل هذا إذا ما حط يده في جيبك «وصربع» اللي فيها، فالقروش البيضاء تذهب في المتطلبات الشهرية كإيجار الشقة ومصاريف الكهرباء والماء وراتب الشغالة وإقامتها ورسوم الاستقدام التي أصبحت في أحسن الأحوال لا تقل عن 10 آلاف ريال ينطح ريال، وممكن ينطح أجدع تيس في البلد، وسداد الجوالات والمبيدات الحشرية، لإبادة الذباب والناموس وكم فار «ولا يهون حكام المباريات»، وإذا أسعف الحال قرشين مصاريف يد وترفيه للعيال، والحقيقة المفروض أن تبحث عن مقاول وتتفق معه أن يأخذك شيلة بيلة وسكر في مويه، يظل الحل السحري الذي سيريح المواطن هو السكن، فهو حجر الزاوية والعامل المرجح لتوازن المعيشة.
وخطة 2030 الاقتصادية هي عامل مفصلي مهم سيصحح اقتصاد وطن، والمواطن يعلم ذلك جيدا، ويتعامل معها بإيجابية، لأنه متيقن أن السفينة بيد قائد ماهر لكن هناك جانب آخر إيجابي، إضافة إلى تصحيح الاقتصاد، وهو كيفية التعامل مع القرش، وكيف وأين يجب أن يصرف.
الدولة مع خطة الإصلاح هذه أيضاً شرعت نافذة الأمل للمواطن في قرارات اتخذت من قبل وإنجازات قادمة؛ منها إنشاء حساب المواطن وإعادة بعض البدلات للموظفين وبدل غلاء المعيشة، كذلك ما أعلنه ولي العهد (حفظه الله) عن إنشاء مئات الآلاف من الوحدات السكنية، منها المجانية ومئات الآلاف بأسعار ميسرة ومقسطة، وتتواتر الأخبار من حين لآخر، عن تسليم آلاف الوحدات للمواطنين أو تمكينهم من إيجاد السكن وابتكار طرق عدة لتسريع إنجاز منظومة الإسكان هذه، إنها أخبار جميلة ومنعشة لآمال وطن بأسره، وأهم ما يشغل بال المواطن السكن، لأنه لبنة أساسية في بنيان حياته وذلك حتى يضع المفتاح في جيبه.